الآية نزلت في قتنة الدجال كما أخرجه ابن أبي حاتم عن أبي العالية قال إن اليهود أتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا إن الدجال يكون منا ويكون من أمره وعظموا أمره وقالوا يصنع كذا وكذا فأنزل الله:{إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ}
إلى قوله:{فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ}
فأمر نبيه أن يتعوذ من فتنة الدجال {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ}
قال أكبر من خلق الدجال مرسل صحيح الإسناد، وليس في القرآن إشارة إلى الدجال إلا في هذه الآية.