(٢) قال القرطبي: قال مجاهد: لا يعلم حلالاً من حرام، ومن جهالته ركب الأمر. فكل من عمل خطيئة فهو بها جاهل. أ. هـ. الجامع لأحكام القرآن (٦/ ٤٣٦).
وقوله: فكل من عمل خطيئة فهو بها جاهل عام في جميع العصاة، لأن العاصي لا يخرج عن أحد احتمالين: إما جهلة بالحرمة، وإما علمه بها وجهله بعظم شأن من يعصه تبارك اسمه وتعالى جده وتقدست أسماؤه وعلى كلا الاحتمالين يكون جاهلا. (٣) سورة النساء، الآية: ١٧. (٤) قال أبو جعفر الطبري بعد ذكره لأقوال المفسرين: وأولى هذه الأقوال بتأويل الآية قول من قال: تأويلها: إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء، وعملهم السوء هو الجهالة التي جهلوها عامدين كانوا للإثم، أو جاهلين بما أعد الله لأهلها. أ. هـ. جامع البيان (٤/ ٢٠٣). (٥) سورة النحل، الآية: ١١٩. (٦) قال القرطبي: قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ) أي: الشرك. قاله ابن عباس. أ. هـ. الجامع لأحكام القرآن (١٠/ ١٩٧). (٧) هكذا في الأصل وإن كان السياق يقتضي وضع "لمن لم يكن" ودليل ذلك ما جاء بعده.