وانظر: مجموع الفتاوى (٣/ ٦٦)، (٤/ ٦٧)، والصواعق المرسلة (٢/ ٤٢٢)، وشرح العقيدة السفارينية لابن مانع (ص ٤٤)، ومذهب أهل التفويض في نصوص الصفات لأحمد القاضي (ص ١٥٢ - ١٥٨). (١) يقصد المؤلف - رحمه الله - بالتصور هنا معرفة الكيفية لا معرفة المعنى، بدليل أنه قرنها بالإدراك والأحاطة، والله أعلم. وأما الإدراك فالله سبحانه قد قال: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الأنعام: ١٠٣]. وأما الإحاطة فقال الله - سبحانه وتعالى -: {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} [طه: ١١٠]. (٢) في (ظ) و (ن): (عدم الإدراك). (٣) والمعنى: أن العجز عن إدراك حقيقة ذات الله وأسمائه وصفاته - أي: كيفية ذلك - هو إدراك في حقيقة الأمر. (٤) اليقين: هو طمانينة القلب واستقرار العلم فيه، وهو من علم وعمل القلب؛ كما بينه ابن تيمية في مجموع الفتاوى (٣/ ٣٢٩ - ٣٣٠) بقوله: (اليقين ينتظم منه أمران: علم القلب، وعمل القلب. فإن العبد قد يعلم علماً جازماً بأمر، ومع هذا فيكون في قلبه حركة واختلاج من العمل الذي يقتضيه ذلك العلم، كعلم العبد أن الله رب كل شيء =