قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم (١٤/ ٦٥) معلقاً على هذا الحديث بقوله: (وأما قول صاحب هذا الخاتم حين قالوا له خذه: لا آخذه وقد طرحه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ففيه المبالغة في امتثال أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واجتناب نهيه، وعدم الترخص فيه بالتأويلات الضعيفة). (١) في (ظ) و (ن): (معاملة). (٢) أبشارهم: من بشرت الرَّجل أبشُرُه إذا أفرحته، وبشِر يبشِر إذا فرح، وأبشر الرجل: فرح. وأصل هذا كله أن بشرة الإنسان تنبسط عند السرور، ومن هذا قولهم: فلان يلقاني ببشر، أي: بوجه منبسط. والأبشار: هو ظاهر جلد الإنسان. انظر: لسان العرب (٤/ ٦٢)، والقاموس المحيط (١/ ٣٧٢ - ٣٧٣). (٣) الأكمه: هو الذي يولد أعمى، وفي التنزيل العزيز: {وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ}، وأصله من الكمه، وهو العمى الذي يولد به الإنسان. وكَمِهَ بصره بالكسر كمهاً، وهو أكمه؛ إذا اعترته ظلمة تطمس عليه. وقيل: الأكمه: الذي يبصر بالنهار ولا يبصر باللّيل. وقيل: هو الأعمى الذي لا يبصر فيتحير، ويتردد. انظر: لسان العرب (١٣/ ٥٣٦ - ٥٣٧)، والقاموس المحيط (٤/ ٢٩١ - ٢٩٢). (٤) القائل: ذو الرمة، وهو في ديوانه (ص ١١٦٣)، والبيت من بحر البسيط التام، المخبون عروضه وضربه، ووزنه: مفعلن فَعِلن مستفعلن فَعِلن ... مستفعلن فاعلن مستفعلن فَعِلن