انظر: مقالات الإسلاميين (ص ٢٧٩)، والفرق بين الفرق (ص ٢١١)، والملل والنحل للشهرستاني (١/ ٨٦)، والملل والنحل للبغدادي (ص ١٤٥)، والبرهان في معرفة عقائد أهل الأديان (ص ٣٤). (١) في (ص): (بكسف)، وفي (ظ) و (ن) ما أثبته. (٢) التحريف: هو العدول بالكلام عن وجهه وصوابه إلى غيره، وهو نوعان: تحريف اللّفظ وهو تبديله، وتحريف المعنى وهو صرف اللّفظ عنه إلى غيره مع بقاء صورة اللّفظ، أما الأوّل - تحريف اللّفظ - فمثاله نصب اسم الجلالة بدل رفعه في قوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء: ١٦٤]، وأما الثّاني - تحريف المعنى - فمثاله قولهم: (استوى) في قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: ٥] , بمعنى: استولى. انظر: مجموع الفتاوى (٣/ ١٦٥)، والصواعق المرسلة (١/ ٢١٥)، (١/ ٣٥٨)، وشرح العقيدة الواسطية لمحمد خليل الهراس (ص ٦٦)، ومعارج القبول (١/ ٢٩٠). (٣) من قوله: (أو نقول: المراد النعمتين أو القوتين) وإلى قوله: (لسلوك التوحيد والتنزيه) نقله المؤلف بتصرف من عقيدة السلف للصابوني (ص ١٦١ - ١٦٤).