(٢) من قوله: (ليس في الآيات نصّ بالمنع ....) وإلى: (.... والله الموفق) نقله المؤلف بتصرف من الشفا للقاضي عياض (١/ ٢٦٥ - ٢٦٦). (٣) يضارون: يروى بتشديد الراء وبالتخفيف. فالتشديد (يضارّون) بمعنى: لا تتخالفون ولا تتجادلون في صحة النظر إليه؛ لوضوحه، ويقال: أضرَّني فلانٌ إذا دنا مني دنواً شديداً. وأما التخفيف (يضارُون) فهو من الضير، لغة في الضُّر، والمعنى فيه كالأول، أي: لا يأتيكم الضُّر من رؤيته. انظر: النهاية في غريب الحديث لابن الأثير (٣/ ٨٢)، وكتاب الإيمان من إكمال المعلم للقاضي عياض (٢/ ٧٧٢ - ٧٧٣). (٤) يضامون: يروى بتشديد الميم وبالتخفيف. فالتشديد (يضامُّون) معناه: لا ينضم بعضكم إلى بعض، وتزدحمون وقت النظر إليه. وأما التخفيف (يضامُون) معناه: لا ينالكم ضيم في رؤيته، فيراه بعضكم دون بعض، والضيم: الظلم. انظر: النهاية في غريب الحديث لابن الأثير (٣/ ١٠١)، وكتاب الإيمان من إكمال المعلم للقاضي عياض (٢/ ٧٧٢ - ٧٧٣). (٥) أخرجه البخاريّ في التّوحيد، باب قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} (١٣/ ٤١٩) رقم (٧٤٣٤)، ومسلم في المساجد ومواضع الصّلاة، باب فضل صلاتي الصُّبح والعصر والمحافظة عليهما (١/ ٤٣٩) رقم (٦٣٣) من حديث جرير بن عبد الله بلفظ: "إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامّون في رؤيته ... ". وأما لفظ (تضارون)، فأخرجه البخاريّ في كتاب الرقاق، باب الصراط جسر جهنم (١١/ ٤٤٤ - ٤٤٥) رقم (٦٥٧٣)، ومسلم في الإيمان، باب معرفة طريق الرؤية (١/ =