(٢) في (ن) وليست في (ص). (٣) قوله: (وهو الذي تحفظه الصدور .... كله كلام الله وهو القرآن) فيه رد على الأشاعرة القائلين بأن القرآن العربي ليس كلام الله، وإنما خلقه في الهواء، أو في اللوح المحفوظ، أو أحدثه جبريل - عليه السلام - أو محمّد - صلى الله عليه وسلم -، والقائلين أيضاً بأن القرآن المنزل إلى الأرض ليس هو كلام الله، فما نزل به جبريل - عليه السلام - من المعنى واللفظ، وما بلغه محمّد - صلى الله عليه وسلم - لأمته من المعنى واللفظ ليس هو كلام الله، لا حروفه ولا معانيه، بل هو مخلوق عندهم، وإنما يقولون هو عبارة عن كلام الله القائم بالنفس. انظر: موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من الأشاعرة للدكتور عبد الرّحمن المحمود (٣/ ١٣٠٠). (٤) من قوله: (وهو الذي تحفظه الصدور ...)، وإلى: (.... فهو كافر بالله العظيم) نقله المؤلف بتصرف من عقيدة السلف للصابوني (ص ١٦٦). وأقول: لعلّ الصابوني - رحمه الله - اقتبسه من الإسماعيلي - رحمه الله - في كتابه: اعتقاد أهل السنة، حيث قال الإسماعيلي: (ويقولون: القرآن كلام الله غير مخلوق وأنه كيفما تصرّف؛ بقراءة القاريء له، وبلفظه، ومحفوظاً في الصدور، متلواً بالألسن، مكتوباً في المصاحف؛ غير مخلوق ....). انظر: كتاب اعتقاد أهل السنة لأبي بكر الإسماعيلي (ص ٣٦). (٥) قول السلف: إن القرآن بدأ من الله، يعنون به أنه خرج وظهر من الله، وتكلم به، ونقل هذا المعنى شيخ الإسلام ابن تيمية في التسعينية (١/ ٣٦٤ - ٣٦٩) وساق كلام السلف في ذلك. (٦) أي: بلا كيفية نعلمها قولًا.