للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبوَّب عليه (١)، ولا أعلم له ناسخاً ولا مخصِّصاً ولا معارضاً، والله أعلم.

وعمَّم بعض المالكية المسألةَ في سبِّ الله - عز وجل - وسبَّ رسوله - صلى الله عليه وسلم -، أو تكذيبهما، أو ما يلزم منه استنقاصٌ ونحو ذلك، في أنَّه يُقتل حتماً، وأنا أعتقده، والله أعلم.


(١) أخرجه أبو داود في الحدود، باب الحكم فيمن سب النبي - صلى الله عليه وسلم - (٤/ ٥٢٩ - ٥٣٠) رقم (٤٣٦٢) من حديث علي: "أن يهودية كانت تشتم النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - وتقع فيه، فخنقها رجل حتى ماتت، فأبطل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دمها".
ومن طريق أبي داود رواه البيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٢٠٠).
قال الألباني في إرواء الغليل (٥/ ٩١) رقم (١٢٥١): (إسناد صحيح على شرح الشيخين).

<<  <   >  >>