(٢) في (ص): (في)، وفي (ظ) و (ن) ما أثبته. (٣) أخرجه الطَّبرانيُّ في المعجم الأوسط (٥/ ٣٧ - ٣٨) رقم (٤٦٠٩)، وفي الصغير (١/ ٣٩٣) رقم (٦٥٩) من حديث علي بلفظ: "من سب الأنبياء قتل، ومن سب الصّحابة جلد". قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٢٦٠): (رواه الطَّبرانيُّ في الصغير والأوسط عن شيخه عبيد الله بن محمّد العمري، رماه النَّسائيُّ بالكذب). وقال الألباني في الضعيفة (١/ ٢٤٤) رقم (٢٠٦): (موضوع). وقال ابن تيمية عن هذا الحديث في الصارم المسلول (٢/ ١٩١): (وفي القلب منه حزازة، فإن هذا الإسناد الشريف قد ركب عليه متون منكرة). (٤) القود: القصاص، وقتل القاتل بدل القتيل، وقد أقدته به أقيده إقادةً، واستقدت الحاكم: سألته أن يقيدني، واقتدت منه، أقتاد. والقود نقيض السوق، وهو من أمام وذاك من الخلف كالقيادة والمقادة. انظر: النهاية في غريب الحديث لابن الأثير (٤/ ١١٩)، والقاموس المحيط (١/ ٣٣٠). (٥) هو سليمان بن الأشعث بن شداد بن عمرو الأزدي السجستاني، أبو داود. ولد سنة اثنتين ومئتين، صاحب السنن، روى عن أبي الوليد الطيالسي، وأحمد بن حنبل، وغيرهما كثير. وعنه التّرمذيّ، والخلال، وغيرهما كثير. قال عنه الذهبي: (الإمام شيخ السنة مقدم الحفاظ). وقال أيضاً: (وكان على مذهب السلف في اتباع السنة والتسليم لها، وترك الخوض في مضائق الكلام). وقال عنه ابن حبان: (أبو داود أحد أئمة الدنيا فقهاً، وعلماً، وحفظاً، ونسكاً، وورعاً، وإتقاناً، جمع وصنف، وذبّ عن السنن). توفي سنة ٢٧٥ هـ. انظر: سير أعلام النبلاء (١٣/ ٢٠٣)، والبداية والنهاية (١١/ ٥٨)، وطبقات الحنابلة (١/ ١٥٩).