وقال الألباني في هامش كتاب الإيمان لابن أبي شيبة (ص ١٥): (إسناده صحيح على شرط مسلم). (١) هو شقيق بن سلمة الأسدي، أبو وائل الكوفي، مخضرم، أدرك النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - وما رآه. روى عن عمر بن الخطّاب، وعثمان، وعلي - رضي الله عنهم -. وروى عنه حبيب بن أبي ثابت، والحكم بن عتيبة. كان من أعلم أهل الكوفة بحديث ابن مسعود. وقال ابن معين: أبو وائل ثقة لا يُسأل عن مثله. وقال الذهبي: كان رأساً في العلم والعمل. توفي سنة ٨٢ هـ. انظر: طبقات ابن سعد (٦/ ٩٦)، وسير أعلام النبلاء (٤/ ١٦١)، وتهذيب التهذيب (٣/ ٦٤٩). (٢) (النّبيّ) ليست في (ن). (٣) (محمّد) ليست في (ظ). (٤) أخرجه الترمذي في الإيمان، باب ما جاء في ترك الصّلاة (٥/ ١٥) رقم (٢٦٢٢) من طريق الجريري، عن عبد الله بن شقيق العقيلي قال: (كان أصحاب محمّد - صلى الله عليه وسلم - لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصّلاة). قال الألباني في صحيح سنن الترمذي رقم (٢٦٢٢): (صحيح)، وكذا في المشكاة رقم (٥٧٩). ووصله الحاكم بذكر أبي هريرة فيه، أخرجه في المستدرك (١/ ٧) من طريق الجريري، عن عبد الله بن شقيق العقيلي، عن أبي هريرة قال: ...... فذكره بلفظ الترمذي السابق. تنبيه: قول المؤلف (شقيق بن سلمة) وهمٌ منه، وإنما هو عبد الله بن شقيق العقيلي، والله أعلم. وعبد الله بن شقيق العقيلي هو أبو عبد الرّحمن، ويقال أبو محمّد البصري، روى عن أبيه على خلاف فيه، وعن عمر وعثمان وعلي - رضي الله عنهم -، وعنه محمّد بن سيرين وقتادة. =