وفتحت الأنبار في أيام أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - سنة ١٢ هـ على يد خالد بن الوليد. ينسب إليها خلق كثير من أهل العلم. وهناك أنبار أخرى، وهي مدينة أيضاً قرب بلخ ناحية جوزجان. انظر: معجم البلدان (١/ ٢٥٧ - ٢٥٨). (١) في (ظ) و (ن) وليست في (ص). (٢) في (ظ) و (ن): (سمِّي). (٣) (سنة) ليست في (ظ) و (ن). (٤) من قوله: (معنى الخبر أن من بعد الثلاثين سنة ...)، وإلى: (... وسميت هذه السنة سنة الجماعة) نقله المؤلف بتصرف يسير من صحيح ابن حبان (١٥/ ٣٦ - ٣٨) تعليقاً على حديث سفينة - رضي الله عنه - رقم (٦٦٥٧). (٥) ذكر ابن حبان ذلك في صحيحه (١٥/ ٣٩ - ٤٠). (٦) هو سليمان بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، الخليفة، أبو أيوب القرشي الأموي. بويع بعد أخيه الوليد سنة ٩٦ هـ. كان ديِّناً، فصيحاً، مفوّهاً، عادلاً، محبّاً للغزو. وولّى بعده عمر بن عبد العزيز، قيل: عاش أربعين سنة، وخلافته سنتان وتسعة أشهر وعشرون يوماً. توفي في العاشر من صفر سنة ٩٩ هـ. انظر: سير أعلام النبلاء (٥/ ١١١)، ووفيات الأعيان (٢/ ٤٢٠)، ومروج الذهب (٢/ ١٢٧). (٧) دابِق بكسر الباء وقد روي بفتحها، وآخره قاف: قرية قرب حلب من أعمال عَزَاز، بينها وبين حلب أربع فراسخ، عندها مرج معشب كان ينزله بنو مروان. ودابق =