للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بايع الناس عمر بن عبد العزيز في اليوم الذي مات فيه سليمان، وتوفي بديْر سمعان (١) من أرض حمص يوم الجمعة لخمس ليال بقين من رجب الفرد (٢) سنة إحدى ومئة، وله يوم مات إحدى وأربعون سنة، وكانت خلافته سنتين (٣) وخمسة أشهر وخمس ليال، وهو آخر الخلفاء الاثني عشر؛ الذين خاطب النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته بهم (٤)، وذكر البيان في باب جواز إطلاق اسم الخلفاء عليهم للضرورة، وروى أحاديث في ذلك (٥)، والله تعالى أعلم.


= الأغلب عليه التذكير والصرف؛ لأنه في الأصل اسم نهر وقد يؤنث. انظر: معجم البلدان (٢/ ٤١٦ - ٤١٧).
(١) دير سمعان: ذكر الحموي أنه من نواحي دمشق، لا كما ذكره المؤلف من أنه من أرض حمص.
ويقال: بكسر السين وفتحها، وذكر أنه موضع نُزَهٍ وحوله بساتين محدقة به، وعنده قصور ودور، وعنده قبر عمر بن عبد العزيز - رحمه الله -. وسمعان هذا الذي ينسب الدير إليه، أحد أكابر النصارى، وله عدة أديرة في انحاء مختلفة.
انظر: معجم البلدان (٢/ ٥١٧).
(٢) (الفرد) ليست في (ظ) و (ن).
(٣) في (ظ) و (ن): (سنتان).
(٤) من قوله: (ثم بايع الناس عمر بن عبد العزيز ...)، وإلى: (... الذين خاطب النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته بهم)، نقله المؤلف بتصرف يسير من صحيح ابن حبان (١٥/ ٤٠ - ٤١).
(٥) انظر صحيح ابن حبان (١٥/ ٤١ - ٤٩).

<<  <   >  >>