وقال ابن عبد البر - رحمه الله - في التمهيد (١٨/ ٤٦): (وأما جهل هذا الرجل المذكور في هذا الحديث بصفة من صفات الله في علمه وقدرته، فليس ذلك بمخرجه من الإيمان). وقال ابن القيم - رحمه الله - في مدارج السالكين (١/ ٣٦٧) في معرض حديثه عن حكم من جحد فرضاً من فرائض الإسلام: (وأما من جحد ذلك جهلاً أو تأويلاً يعذر فيه صاحبه، فلا يكفر صاحبه به، كحديث الذي جحد قدرة الله عليه، وأمر أهله أن يحرقوه ويذروه في الريح، ومع هذا فقد غفر الله له، ورحمه لجهله، إذ كان ذلك الذي فعله مبلغ علمه، ولم يجحد قدرة الله على إعادته عناداً أو تكذيباً). انظر: مجموع الفتاوى (٣/ ٢٣١)، (٧/ ٦١٩)، (٢٣/ ٣٤٨)، (٢٨/ ٥٠١)، ونواقض الإيمان الاعتقادية للوهيبي (١/ ٢٢٦ - ٢٢٨). (١) (عليّ) ليست في الشفا. (٢) في (ص): (معنى) بدون الباء، وفي (ظ) و (ن) والشفا ما أثبته. (٣) في الشفا: (فيكون الشك به حينئذٍ فيه كفراً). (٤) في (ظ) و (ن): (ما قاله)، وفي الشفا: (وقيل: قال ما قاله). (٥) في الشفا: (أذهبت). (٦) في الشفا: (فلم يؤاخذ به. وقيل: كان هذا في زمن الفترة، وحيث ينفع مجرَّد التوحيد).