انظر: الملل والنحل (٢/ ٤٣)، ونسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض للخفاجي (٤/ ٥٣٦)، وشرح الشفا للقاضي عياض لملا علي قاري (٢/ ٥١٤). (٢) المنجمون: جمع منجّم، وهو الباحث عن النجوم وأحكامها، القائل بأنها مؤثرة في الكون. والزاعم أن الفلك والنجوم تعقل، وأنها ترى وتسمع، وأنهما تدبران الكون كله. والتنجيم: هو الاستدلال على الحوادث الأرضية بالأحوال الفلكية، والتمزيج بين القوى الفلكية والقوابل الأرضية، فيستدل المنجم مثلاً باقتران النجم الفلاني بالنجم الفلاني على أنه سيحدث كذا وكذا، ويستدل بولادة إنسان في هذا النجم أنه سيكون سعيداً، وفي هذا سيكون شقياً، وهذا محرم أصلاً. وأما ما يستدل بالنجوم على الجهات والأوقات والحساب فهذا جائز شرعاً، والنجوم إنما خلقها الله زينة للسماء الدنيا، ورجوماً للشياطين، وهداية في البر والبحر. انظر: الفصل في الملل والأهواء والنحل (٥/ ١٤٧)، ونسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض للخفاجي (٤/ ٥٣٦)، وشرح الشفا للقاضي عياض لملا علي قاري (٢/ ٥١٤). (٣) الطبائعيون: نسبة إلى الطبائع، وهم القائلون بأن الجواهر أربعة أجناس متضادة من: حرارة، وبرودة، ورطوبة، ويبوسة، ولم يثبتوا في الدنيا شيئاً إلا الطبائع الأربعة. ويزعمون أن العالم كان ساكناً متحركاً، وأن الحركة معنى وأن السكون ليس بمعنى. =