٤ فقيل: شهادة أن لا إله إلا الله. وقيل: أي الصفة العليا بأنه خالق رازق قادر ومجازٍ. وقيل: ليس كمثله شيء. وقيل المثل الأعلى نحو قوله: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ} . وقيل: الصفة العليا المقدسة وهي أن له التوحيد، وأنه المنزه عن الولد، وأنه لا إله إلا هو، وأن له جميع صفات الجلال والكمال من العلم والقدرة والبقاء. انظر جامع البيان (١٧/٢٣٠) ، ومعاني القرآن الكريم (٤/٧٧) ، والنكت والعيون (٣/١٩٥) ، والوسيط (٣/٦٨) ، وتفسير القرآن للسمعاني (٣/١٨١) ، ومعالم التنزيل (٣/٧٣) ، والجامع لأحكام القرآن (١٠/١١٩) ، ولباب التأويل (٣/٩٧) ، وليس كل هؤلاء ذكروا جميع الأقوال، بل بعضهم ذكر واحداً، وبعضهم ذكر أكثر.