٢ انظر الأقوال الأُخر في معاني القرآن الكريم (٤/٣٤٧-٣٥٠) ، وتفسير القرآن للسمعاني (٣/٣٠٦-٣٠٨) ، وزاد المسير (٥/٢٥٥-٢٥٧) وقد اختار ما رجحه المؤلف جماعة من العلماء منهم ابن جرير في جامع البيان (١٨/٢٣٤) ، والسمعاني في تفسير القرآن (٣/٣٠٨) ، وشيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (٤/٢٧٩) ، والشوكاني في فتح القدير (٣/٣٤٧) ومما يؤيد هذا القول ما أخرجه الترمذي في جامعه برقم (٣١٥٩) ، والدارمي برقم (٢٨١٠) والحاكم (٢/٤٠٧) عن السُّدي قال: سألت مرة الهمداني عن قول الله عز وجل: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاّ وَارِدُهَا} فحدثني أن عبد الله بن مسعود حدثهم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يرد الناس النار ثم يصدرون منها بأعمالهم، فأولهم كلمح البرق، ثم كالريح.) الحديث. قال الحاكم: هذا حديث صحيح عل شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. ٣ سورة مريم، الآية: ٧٢. ٤ أخرجه مسلم في صحيحه برقم (٢٤٩٦) من حديث جابر. وقد تابع المؤلفُ شيخ الإسلام في الاحتجاج بهذا الحديث على أن الورود هو المرور على الصراط. انظر مجموع الفتاوى (٤/٢٧٩) .