٢ قاله الإمام البخاري في صحيحه ـ مع الفتح ـ (٨/٥٠٥) ، وأورده أبو الليث في بحر العلوم (٢/٥٢٩) . ٣ قاله سفيان الثوري في تفسيره، ص (٢٣٤) ، وحكاه الإمام البخاري في صحيحه (٨/٥٠٥) ، وأبو الليث في تفسير القرآن (٢/٥٢٩) . وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (٩/٣٠٢٨) عن مجاهد، لكن بإسناد فيه ضعف، لأنه من طريق خصيف، وأورده السيوطي في الدر المنثور (٥/١٤٠) عن ابن عباس ومجاهد وسفيان. ٤ سورة الرحمن، الآية: ٢٦. ٥ حكاه ابن القيم في حادي الأرواح، ص (٧٩) ونسبه للإمام أحمد في رواية ابنه عبد الله، وأورده السيوطي في الدر المنثور (٥/١٤٠) بنحوه عن ابن جريج. وقد رجح شيخ الإسلام قول من قال: إلا ما أريد به وجهه. وذلك بكلام جيد يطول نقله، منه أن قال: (وإذا كان المقصود هنا الكلام في تفسير الآية فنقول: تفسير الآية بما هو مأثور ومنقول عن من قاله من السلف، والمفسرين، من أن المعنى: كل شيء هالك إلا ما أُريد به وجهه هو أحسن من ذلك التفسير المحدث) . وقال أيضاً: (فإن ذكره ذلك بعد نهيه عن الإشراك، وأن يدعو معه إلهاً آخر ـ وقوله {لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ} ـ يقتضي أظهر الوجهين، وهو أن كل شيء هالك إلا ما كان لوجهه من الأعيان والأعمال وغيرهما) . مجموع الفتاوى (٢/٢٨، ٤٢٧) . وخلاصة هذا الكلام المنقول أن تفسير الآية بالوجه المذكور ـ أعني إلا ما أريد به وجه الله ـ يترجح لسببين. الأول: أنه القول المأثور عن السلف. والثاني: أن سياق القرآن يدل عليه.