٢ أخرجه الآجري في الشريعة، ص (٢٥٦) ، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (٣/٤٦٤) وبنحوه أخرجه عبد الله ابن الإمام أحمد في كتاب السنة (١/٢٦١) وقال محققه: رجاله ثقات. وأخرجه ابن جرير في جامع البيان (٢٤/٧٢) بنحوه أيضاً. وأورده السيوطي في الدر المنثور (٦/٢٦٠) ونسب إخراجه إلى بعض هؤلاء وإلى غيرهم. ٣ أورده السيوطي في الدر المنثور (٦/٢٦٠) ونسب إخراجه إلى ابن مردويه. ولم أقف له على سند. وأورد اللالكائي ـ في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (٣/٤٦٣) ـ نسبة القول إلى ابن عباس فقال: (فرُوي عن ابن عباس أنه النظر إلى وجه الله عز وجل) . قلت: كأنه يشير إلى ما رواه عبد الله بن أحمد في كتاب السنة (١/٢٦٢، ٢٦٣) ، والآجري في الشريعة، ص (٢٥٦) كلاهما من طريق عطية العوفي عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ في قول الله عز وجل: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ} يعني حسنها {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} قال: نظرت إلى الخالق عز وجل. وأبو صالح ـ الراوي عن ابن عباس ـ اسمه باذام، ويقال: باذان، مولى أم هانئ، ضعيف يرسل. انظر التقريب برقم (٦٣٤) وعطية العوفي ضعيف.