(٢) في كنز العمال ١٦/ ١٢٤ هنا: (وعلى كل ما آوى الناس من الحلال والحرام)! (٣) في الدلائل: (ولا تقس عنه قلوبكم، فإنه من كل يختار الله ويصطفي فقد سماه خيرته من الأعمال، ومصطفاه من العباد، والصالح من الحديث، ومن كل ما أتى الناس من الحلال والحرام فاعبدوا ...). (٤) انظر: الزهد ١/ ٢٧٩ ونصه: (حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال: حدثني المغيرة بن عثمان عن محمد بن عثمان بن الأخنس بن شريق عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال: كان أول خطبة خطبها النبي بالمدينة أنه قام فيهم فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال: أما بعد: أيها الناس تقدموا لأنفسكم، تعلمن والله ليصعقن أحدكم ثم ليدعن غنمه وليس لها راع، ثم ليقولن له ربه -ليس له ترجمان ولا يحجبه دونه-: ألم يأتك رسول فبلغك، وآتيتك مالًا وأفضلت عليك فما قدمت لنفسك؟ فلينظرن يمينًا وشمالًا فلا يرى شيئًا، ثم لينظرن قدامه فلا يرى غير جهنم، فمن استطاع أن يقي =