للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جلس الرجل مجلسًا يستمكن فيه من الاستماع والنظر (١) فأنصت ولم يلغ كان له [كفلان من أجر، وإن جلس حيث لا يسمع فأنصت ولم يلغ كان له] (٢) كفل من الأجر، وإن جلس مجلسًا يستمكن فيه من الاستماع والنظر فلغا ولم ينصت كان له كفل من الوزر، ومن قال يوم الجمعة لصاحبه: صه فقد لغا، ومن لغا فليس له في جمعته تلك شيء. ثم يقول في آخر ذلك: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك. رواه البيهقي (٣).

٥٨ - وعن عمير بن عبد الملك قال: خطبنا علي بن أبي طالب على منبر الكوفة (٤) وقال:

كنت إن لم أسأل النبي صلى الله عليه وسلم ابتدأني، وإن سألته عن الخبر أنبأني، وإنه حدثني (٥) عن ربه عز وجل قال:

يقول الله عز وجل: وارتفاعي فوق عرشي، ما من أهل قريةٍ ولا أهل بيت ولا رجل ببادية كانوا على ما كرهت من معصيتي، ثم تحولوا عنها إلى ما أحببت من طاعتي إلا تحولت لهم عما يكرهون من عذابي إلى ما يحبون من


(١) ما بعده إلى قوله: (فلغا ولم ينصت) ساقط من كنز العمال!.
(٢) ما بين المعقوفتين ساقط من س وح. وهو ساقط من أإلى قوله (كفل) الأخرى!
(٣) ذكره في كنز العمال في ثلاثة مواضع: في (٧/ ٧٣٦) وعزاه إلى أحمد وأبي داود، وفي (٨/ ٣٧٧) وعزاه إلى (ش، حم)، وفي (٨/ ٣٧٨ - ٣٧٩) وعزاه إلى أبي داود والبيهقي، ونقل المؤلف من هذا الموضع. ولا أدري لم اقتصر على البيهقي! انظر سنن أبي داود ١/ ٢٧٦ (١٠٥١)، وسنن البيهقي ٣/ ٢٢٠، وما بين المعقوفتين من أبي داود.
(٤) هنا تنقطع النسخة البغدادية أ.
(٥) في س وح: حدثه!.

<<  <   >  >>