للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفى له، وإن لم يصبها لم يف له. ورجل خرج بسلعته بعد العصر فحلف بالله لقد أعطي بها كذا وكذا فاشتريت له (١).

وسباب المسلم فسق (٢)، وقتاله كفر، ولا يحل لك أن تهجر أخاك فوق ثلاثة أيام، ومن أتى ساحرًا أو كاهنًا أو عرافًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. رواه العدني (٣).

٤١ - وعن السائب بن مهجان -من أهل الشام، وكان قد أدرك الصحابة- قال: لما دخل عمر الشام، حمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكر، وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر، ثم قال:

إن رسول الله قام فينا خطيبًا كقيامي فيكم، فأمر بتقوى الله، وصلة الرحم، وإصلاح ذات البين، وقال:

عليكم بالجماعة -وفي لفظ: بالسمع والطاعة- فإن يد الله على الجماعة، وإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد.

لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما.

ومن ساءته سيئته وسرته حسنته فهو أمارة المسلم المؤمن، وأمارة المنافق


(١) في الكنز: لقوله.
(٢) في الكنز: وسباب المؤمن فسوق.
(٣) هو في الكنز ١٦/ ١٥٢ - ١٥٤.

<<  <   >  >>