للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مال الله بمنزلة ولي اليتيم إن استغنيت عففت، وإن افتقرت أكلت بالمعروف. رواه الدينوري (١).

٥١ - وعن أبي عبيد مولى ابن أزهر قال: شهدت العيد مع عمر بن الخطاب فجاء فصلى، وانصرف فخطب الناس فقال:

إن هذين يومان نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيامهما، يوم فطركم عن صيامكم، والآخر يوم تأكلون فيه من نسككم (٢).

والمراد به جنس اليوم الشامل لجميع أيام النحر، والتشريق وهي أربعة أيام.

٥٢ - وعن عبد الله بن عامر بن ربيعة أن الناس مطروا على عهد عمر بن الخطاب يوم عيد، فلم يخرج إلى المصلى الذي يصلي فيه الفطر والأضحى (٣) وجمع الناس في المسجد فصلى بهم، ثم قام على المنبر فقال:


(١) هو في كنز العمال ١٦/ ١٦٦ - ١٦٧ وانظر المجالسة ٤/ ١١٣ - ١١٥ (١٢٩١) وقال المحقق: هو صحيح بمجموع طرقه. ورواه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ٤٤/ ٢٦٣ - ٢٦٤.
(٢) هو في كنز العمال ٨/ ٣٧٠ وله تتمة، وعزي إلى الستة، وابن خزيمة، وابن الجارود، وأبي عوانة، والطحاوي، وأبي يعلى، وابن حبان، والبيهقي. أقول: رواه مالك في الموطأ ١/ ١٧٨، ومن طريقه البخاري في صحيحه ٢/ ٧٠٢ (١٩٨٩)، ومسلم في صحيحه ٢/ ٧٩٩ (٨٢٧).
(٣) في مصدر التخريج: (إن الناس مطروا على عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه - فامتنع الناس من المصلى).

<<  <   >  >>