(١) انظر: مسند أحمد ٣/ ٤٧٠ (١٥٨٩٩)، والمعجم الكبير ١٩/ ٤٤٢ (١٠٧٤)، ورواه البخاري في الأدب المفرد ١/ ٣٠٣ (٨٧٧) قال: (حدثنا أحمد بن إسحاق قال: حدثنا يحيى بن حماد قال: حدثنا أبو عوانة عن عاصم بن كليب قال: حدثني سهيل بن ذراع قال: سمعت أبا يزيد أو معن بن يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اجتمعوا في مساجدكم، وكلما اجتمع قوم فليؤذنوني. فأتانا أول من أتى، فجلس، فتكلم متكلم منا ثم قال: إن الحمد لله الذي ليس للحمد دونه مقصد ولا وراءه منفذ. فغضب فقام، فتلاومنا بيننا فقلنا: أتانا أول من أتى، فذهب إلى مسجد آخر فجلس فيه، فأتيناه فكلمناه، فجاء معنا، فقعد في مجلسه أو قريبًا من مجلسه ثم قال: الحمد لله الذي ما شاء جعل بين يديه، وما شاء جعل خلفه، وإن من البيان سحرًا. ثم أمرنا وعلمنا). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٨/ ١١٧: (رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح، غير سهيل بن ذراع وقد وثقه ابن حبان)، وهو في كنز العمال ١٦/ ١٢٥. (٢) انظر: مرقاة المفاتيح ٢/ ٢٣١.