(٢) هكذا في س والمجالسة والكنز، وفي ح: الملوطية، وفي تاريخ دمشق ونهج البلاغة ٢/ ٢٢٠: اللاطئة. وقال الشيخ محمد عبده في شرحه: (لطأ بالأرض -كمنع وفرح-: لصق). (٣) هكذا في س، ومن الواضح أن الناسخ كتب أولًا: بين بالخراب. ثم مسح ما كتب. وفي ح: بين بالخراب. وعلق الناسخ في الحاشية بقوله: لعله: بني. وفي المجالسة: بين الخراب قباؤها! وفي نهج البلاغة: بني بالخراب. وفي تاريخ دمشق: بين الخراب فناؤها. وغيرها المحقق إلى: بني على الخراب فناؤها، وقال: (المثبت والزيادة من نهج البلاغة)، وقد علمت ما في نهج البلاغة. وفي الكنز: بين الخراب. وقد علق الشيخ محمد عبده على عبارة النهج بقوله: (فناء الدار -بالكسر-: ساحتها وما اتسع أمامها. وبناء الفناء بالخراب تمثيل لما يتخيله الفكر في ديار الموتى من الفناء الدائم إلى نهاية العالم). وقد يرجح عبارة النهج الجملة التي بعدها: وشيد بالتراب بناؤها. ويشهد لعبارة س: (بني للخراب) قولهم: لدوا للموت وابنوا للخراب. (ينظر عن تخريجه المقاصد الحسنة ص ٣٣٦). (٤) من النهج والمجالسة وتاريخ دمشق. وفي الكنز بكلكلة! والكلكل هو صدر البعير كأَّن البلى -بكسر الباء- أي الفناء جمل برك عليهم فطحنهم. كما في شرح النهج ٢/ ٢٢٠.