(شيخ الحاكم ترجمه الخطيب في "تاريخه"(١٣/ ٥٩) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وإبراهيم بن عبد الله هو أبو مسلم الكجيُّ، يروي عن حجاج بن منهال كما في "سير النبلاء"(١٣/ ٤٢٣)، ترجمه ابنُ حبان في "الثقات"(٨/ ٨٩)، والخطيب في "تاريخه"(٦/ ١٢٠ - ١٢٤)، وقال: كان من أهل الفضل والعلم والأمانة، نزل بغداد، وروى بها حديثًا كثيرًا، ونقل توثيقه عن موسى بن هارون والدارقطنيّ. وحجاج ابن منهال ومن فوقه من رجال "الصحيحين" ولكن لم يقع في "الصحيحين" ولا في أحدهما هذه الترجمة: حجاج بن منهال عن هشام الدستوائي. ثم إني لم أقف على من ذكر رواية لهشام الدستوائي، عن هشام بن عروة. وقد رواه هشام بنُ سعد، عن الزهريُّ، عن عروة، عن عائشة - موقوفًا. وهشام بنُ سعد ليِّنُ الحفظ) (تخريجه: ك، ش، طح مشكل، هق).
الرابع عشر ما رواه: أبو سعد، عن يزيد الفقير، عن جابر مرفوعًا: لا طلاق قبل نكاحٍ، ولا عتق إلا بملك، ولا صمت يومٍ إلى الليل، ولا وصال في صيامٍ، ولا رضاع بعد فصالٍ، ولا يُتْم بعد حلم، ولا رهبانية فينا.
(وسنده ضعيفٌ جدًّا، وأبو سعد: هو البقال، واسمه سعيد بن المرزبان؛ تركه: الفلاس والدارقطنيّ. وقال البخاريُّ: منكر الحديث. وقال النسائيُّ: ليس بثقة. وقال ابنُ معين، والنسائيُّ في رواية: لا يكتب حديثه. ولينه أبو زرعة. وإنما وثقه من لا يعتد به في هذا الفن)(تخريجه: المُخَلِّص).
الخامس عشر ما رواه: إسماعيل بنُ أبي إسماعيل، قال: حدثنا إسماعيل ابنُ عيَّاش، عن حرام بنِ عثمان، عن أبي عتيق، عن جابر مرفوعًا: لا طلاق قبل