هذه السُّفَر. والخِوان: هي المائدة. والسُكُرُّجَة: إناء صغير، ويقال: مائدة صغيرة. والسُّفرة: جلدٌ مستديرٌ يوضع عليه الأكل في غياب المائدة). (خ، ت، تم، ق، حم، أبو الشيخ أخلاق، السهمي، بغ)(رسالتان / ١٥).
٨٢/ ١١ - (مَنْ أصاب مِنْ ذِي الحاجةِ بِفِيهِ غير متخذٍ خُبْنَةً، فلا شيء عليه).
(رواه: محمد بنُ عجلان ومحمد بنُ إسحاق، عن عَمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدِّه عبد الله بنِ عَمرو بن العاص - رضي الله عنهما - مرفوعًا). (هذا حديثٌ حسنٌ. ومعناه: إنَّ مَنْ أصابته مجاعةٌ فله أنْ يأكلَ من الثمر المعلق بشرط ألا يحمل معه شيئًا. والخُبْنَةُ: بضم الخاء المعجمة، وسكون الباء الموحدة، ثم نون، هي: معطفُ الإزار، وطرفُ الثوب. أي: لا يأخذ منه في ثوبه، يقال أخبنَ الرجلُ إذا خَبَّأ شيئًا في خُبنةِ ثوبه أو سراويله. والله أعلم)(د، س، ت، حم)(التوحيد/ جمادى الآخرة / ١٤٢٢ هـ).
٨٣/ ١٢ - (مَنْ صلَّى صلاتنا، ونَسَكَ نُسُكَنا، فقد أصاب النُّسُكَ، ومَنْ نَسَكَ قبلَ الصلاة، فإنَّه قبلَ الصلاة، ولا نُسُكَ له. فقال أبو بُردة بنُ نيارٍ، خالُ البراء: يا رسول الله! فإني نسكتُ شاتي قبلَ الصلاة، وعرفتُ أنَّ اليومَ يومُ أكلٍ وشربٍ، وأحببتُ أن تكونَ شاتي أوَّلَ ما يُذبحُ في بيتي، فذبحتُ شاتي، وتغديتُ قبلَ أن آتي الصلاةَ، قال:"شاتُكَ شاةُ لحمٍ". قال: يا رسول الله! فإنّ عندنا عناقًا لنا جذعةً، هي أحبُّ إليَّ من شاتَينِ، أفَتُجْزيءُ عنِّي؟ قال: