للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

امرأةٌ مِنْ قريش، فقالت: يا محمد! ما أَرَىَ شيطانَكَ إلا تَرَكَكَ، فأنزل الله تعالى: {وَالضُّحَى (١) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (٢) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} [الضحى / ١ - ٣]).

(رواه الأسود بنُ قيس، عن جندب بن عبد الله - رضي الله عنه - به. ورواه عن الأسود جماعةٌ، منهم: شعبة، وسفيان الثوري، وزهير بنُ معاوية، وسفيان بنُ عيينة، ومفضل ابنُ صالح). (حديثٌ صحيحٌ. قال الترمذيُّ: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ) (خ، م، س تفسير، ت، حم، سعيد بن منصور تفسير، حمي، ابن جرير، طب كبير، هق دلائل، بغ تفسير) (التسلية /ح ٢٤؛ ابن كثير ١/ ١٥٤، الفضائل /٥٠).

٨٦/ ٣ - (ألا إنِّي أُوتِيتُ الكتابَ ومِثْلَهُ مَعَهُ، ألا يُوشِكُ رجلٌ شبعانُ على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن، فما وجدتم فيه مِنْ حلالٍ فأحلُّوه، وما وجدتم فيه مِنْ حرامٍ فحَرِّمُوه، ألا لا يحلُّ لكم لحمُ الحمارِ الأهليّ، ولا كلُّ ذي نابٍ مِنَ السِّباع، ولا لقطةُ مُعاهدٍ، إلا أن يستغني عنها صاحبُها، وَمَنْ نَزَلَ بقومٍ فعليهم أنْ يُقْرُوهُ، فإنْ لم يُقْروهُ، فله أنْ يُعقبهم بمتل قِرَاهُ. لفظ أبي داود).

(رواه: حريز بنُ عُثمان، ومرْوان بنُ رؤبة معا، عن عبد الرحمن بن أبي عوف الحمصي، عن المقدام بن معدي كرب - رضي الله عنه - مرفوعًا. ورواه معاوية بنُ صالح، عن الحسن بن جابر، عن المقدام بن معدي كرب - رضي الله عنه - مرفوعًا، وتقدم سياقه في أبواب "الإيمان والإسلام والإحسان". والحسن بنُ جابر إنما وثقه ابنُ حبان، لكنه متابعٌ كما رأيت). (هذا حديثٌ صحيحٌ. وله شواهد عن بعض الصحابة، منهم:

<<  <  ج: ص:  >  >>