(رواه يعقوب بنُ إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن صالح بن كيسان، عن الزهريّ، عن أنس - رضي الله عنه - فذكره. ورواه عبد الرحمن بنُ إسحاق، عن الزهريّ، قال: أتاه رجلُ وأنا أسمع، فقال: يا أبا بكر! كم انقطع الوحي عن نبيّ الله - صلى الله عليه وسلم - قبل موته؟ فقال: ما سألني عن هذا أحدٌ مذ وعَيتُهَا من أنس بنِ مالك. قال أنس بنُ مالك:"لقد قبض الدنيا وهو أكثرُ مما كان"). (صحيحٌ)(خ، م، س فضائل، حم، حب)(التسلية /ح ٢٣؛ ابن كثير ١/ ١٥٣؛ الفضائل / ٤٩).
٩٠/ ٧ - (أنَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يترك في بيته شيئًا فيه تصاليب إلا نقضه)(عن عِمران بن حِطَّان، أنَّ عائشة - رضي الله عنها - حدثته، بهذا).
(صحيحُ. والبحث فيه إثبات سماع "عِمران بن حِطَّان" من "عائشة"، والرد على العقيلي وابن عبد البر) (خ، س كبرى)(تنبيه ١٢ / رقم ٢٤٦٤).
٩١/ ٨ - (أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - رأى حبلاً ممدودًا بين ساريتين في المسجد، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما هذا الحبلُ؟ " فقيل: يا رسول الله! حمنةُ بنتُ جحش تُصلِّي، فإذا أعيت تعلقت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لِتُصلِّ، فإذا أعيت فلتقعد").
(رواه عبد الرحمن بن أبي ليلى وحميد الطويل، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - به). (إسناده صحيح)(يع)(تنبيه ١٢ / رقم ٢٣٦٠).
٩٢/ ٩ - (إنَّ هذا القرآنَ مَأْدُبَةُ الله تعالى، فتعلَّموا مِنْ مَأْدُبَتِهِ ما استطعتم، إنَّ هذا القرآنَ حَبْلُ الله عزَّ وجلَّ وهو النُّورُ الُمبِينُ،