صحيحٌ، لأنه إنما عِيبَ عليه رفعُهُ أحاديثَ موقوفة، وابنُ عيينة ذكر أنه ميَّزَ حديث عبد الله من حديثِ النبيّ - صلى الله عليه وسلم -". اهـ. قلتُ: وابنُ عُيَينة روى عنه الموقوف كما رأيت. وقد توبع إبراهيم الهجريّ على وقفه، تابعه: عطاء بنُ السائب في أرجح الروايتين عنه، وقتادة، وأبو إسحاق السبيعي، وعاصم بنُ بهدلة، وعبد الملك ابنُ ميسرة؛ فرووه كلهم عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود موقوفًا. مطولاً ومختصرًا).
(صحيحٌ موقوفًا على ابن مسعود - رضي الله عنه -. وفي الباب عن عوف بن مالك - رضي الله عنه -)(مي، عب، طب كبير، طب أوسط، ابن الضريس، ش، ابن المبارك، أبو عبيد فضائل القرآن، فر فضائل، أبو عَمرو الدَّاني بيان، الآجري أخلاق، حب مجروحين، ابن نصر قيام الليل، ك، الكلاباذي معاني، ابن منده رد الم حرف، خط، خط جامع، هق شعب، نعيم أخبار، جوزي، الثعلبي، الشجري، ابن الأنباري)(التسلية/ ح ٢٢).
٩٣/ ١٠ - (خيرُ النَّاسِ قَرْنِي ثم الذين يَلُونَهم ثم الذين يَلُونَهم).
(عن ابن مسعود - رضي الله عنه -). (هذا حديث صحيحٌ. وقد رواه جماعةٌ من الصحابة، منهم: عمران بنُ خصَين، والنعمان بنُ بشر - رضي الله عنهم -)(خ، م)(رسالتان /١١١).
٩٤/ ١١ - (قام فينا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ذات غداةٍ، فوعظنا موعظةً، وجلتْ منها القلوبُ، وذرفتْ منها العُيُونُ، فقلنا: يا رسول الله! إنك وعظتنا موعظة مودع، فاعهد إلينا. فقال: "عليكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإنْ عبدًا حبشيًا، فسيرى من بقي بعدي اختلافًا شديدًا، فعليكم بسنَّتِي وسنَّةِ الخلفاء الراشدين، وعضوا عليها