للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نعيم حلية، هق، هق معرفة، هق دلائل، اللالكائي، ابن السبكي، بغ) (التسلية / ح ٣؛ ابن كثير ١/ ١٠٩؛ غوث ١/ ١٢٧؛ بذل ح ٤٣٠).

١١٢/ ٢ - (أَعْمَارُ أُمَّتِي ما بين السِّتِّينَ إلى السَّبعِينَ، وأقَلُّهُم مَنْ يجوزُ ذلك).

(رواه: عبد الرحمن بنُ محمد المحاربيّ، عن محمد بنِ عَمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا به). (صحيحٌ. قال الترمذيُّ: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ. وقال ابن منده: هذا إسنادٌ حسنٌ مشهورٌ عن المحاربي وكذا حسَّنهُ الحافظُ في الفتح. قال أبو عَمرو غفر الله له: ويأتي له طريقٌ آخر عن أبي هريرة مرفوعًا، بسياق أوله: عُمُرُ أُمَّتِي ...) (ت، ق، حب، يع، يع معجمه، ابن منده توحيد، ك، أبو الشيخ، هق، خط، القضاعي، الشجري) (حديث الوزير/ ٢٩٣ ح ١٠٠).

١١٣/ ٣ - (أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إنَّ نبيَّ الله أيوب - عليه السلام - لبث بلاؤُهُ ثمانيةَ عَشَرَ سنةً وشهرًا، فرفضه القريبُ والبعيدُ، إلا رجلين من إخوانه، كانا مِنْ أخصِّ إخوانه، فكانا يغدُوان إليه ويرُوحَان، فقال أحدهما لصاحبه ذات يوم: تعلم -والله- أن أيوب قد أذنب ذنبًا ما أذنبه أحدٌ من العالمين. فقال له صاحبه: ما ذاك؟ قال: مُنْذُ ثمانيةَ عشرَ عامًا لم يرحَمْهُ الله، فيَكشِفُ ما به. فلمَّا راحَا إلى أيوب لم يصبر الرجلُ حتى ذكر ذلك له. فقال أيوب - عليه السلام -: ما أدري ما تقولان، غير أنَّ الله يعلمُ أني كنت أمُرُّ بالرجلين يتنازعان فيذكران الله، فأرجعُ

<<  <  ج: ص:  >  >>