للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى بيتي فأُكفِّرُ عنهما، كراهية أنْ يُذكَرَ الله إلا في خير، وكان يخرج لحاجته، فإذا قضى حاجته أمسكتِ امرأتُه بيده حتى يبلغَ، فلمَّا كان ذات يومٍ أبطأتْ عليه، فأوحى الله إلى أيوب في مكانه: {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} [ص: ٤٢] فاستَبطأتْه فتلقَتْه تنظُر، وأقبل عليها قد أذهبَ الله تعالى ما به من البلاء، وهو أحسنُ ما كان، فلما رأتْه قالت: أي! بارك الله فيك، هل رأيت نبي الله - عليه السلام -، هذا المُبتَلَى، فوالله على ذلك ما رأيت أشبه به منك إذ كان صحيحًا. قال فإني أنا هو. وكان له أندران: أندرٌ للقمح، وأندرٌ للشعير، فبعث الله سحابتين، فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهبَ حتى فاض، وأفرغتِ الأخرى في أندر الشعير الوَرِقَ حتى فاض").

(رواه: عُقَيل بن خالد، عن الزهري، عن أنس - رضي الله عنه - به). (هذا حديث صحيحٌ) (يع، الذهلي، البزار، حب، ك، نعيم حلية، كر، الضياء) (الأمراض/ ٣٥، ٣٦ ح ١٠؛ صحيح القصص/ ٥٨ - ٥٩).

١١٤/ ٤ - (إِن سليمان بنَ داود لمَّا بنى بيت المقدس، سأل الله عزَّ وجلَّ خِلالاً ثلاثة: سأل الله حُكمًا يُصادف حُكمَه، فأوتيه. وسأل الله مُلكًا لا ينبغي لأحد مِنْ بعده، فأوتيه. وسأل الله حين فرغ مِنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>