بناءِ المسجد أَنْ لا يأتيه أحدٌ لا ينهزه إلا الصلاة فيه، أن يُخرِجَهُ مِنْ خطيئته كيوم ولدتهُ أُمُّه. أما اثنتان فقد أُعطيهما، وأرجو أن يكون قد أُعطِيَ الثالثة).
(عن عبد الله بن عَمرو رضي الله عنهما مرفوعًا). (هذا حديثٌ صحيحٌ)(س، ق، حم، حب، ك)(صحيح القصص/ ٣٤؛ جنة المرتاب/ ١٦٣؛ بذل ح ٦٨٧؛ تنبيه /١٣٢ رقم ١٢٥؛ ١ / رقم ١٢٥؛ فصل الخطاب / ٤٣).
١١٥/ ٥ - (أَنتُم تُوفُون سَبْعِينَ أُمَّةً، أَنْتُم خيرُها وأكرَمُها على الله.
فائدة: قال الحافظُ ابنُ كثير في فضائل القرآن ونحوه في التفسير: وإنما فازوا بهذا ببركة الكتاب العظيم = القرآن الذي شرَّفَهُ الله على كلِّ كتابِ أنزله، وجعله مهيمنًا عليه وناسِخًا له وخاتمًا له؛ لأنَّ كُلَّ الكتبِ المتقدمةِ نزلت إلىَ الأرض جملةً واحدةً، وهذا القرآنُ نَزَل مُنَجَّمًا بحسبِ الوقائع لشدةِ الاعتناء به وبمن أُنزِلَ عليه، فكلُّ مَرَّةٍ كنُزُولِ كتابٍ مِن الكُتُبِ المتقدمةِ. اهـ).
(رواه: بَهْزُ بنُ حكيم، عن أبيه، عن جدِّه - رضي الله عنه - مرفوعًا به. ورواه عن بهز جماعةٌ من أصحابه، منهم: الثوريُّ, وابنُ المبارك، وحماد بنُ سلمة، ومعمر بنُ راشد، وهوذة بنُ خليفة، ويزيد بنُ هارون، وابنُ عُلَية، وأبو أسامة حماد بنُ أسامة، والنضر بنُ شُمَيل، وابنُ شوذب، وعديّ بنُ الفضل، وعثمان بنُ عُمر، ويحيى ابنُ سعيد، ويزيد بنُ زُرَيع). (قال الترمذيُّ: حديثٌ حسنٌ. وهو كما قال، وصحَّحَه الحاكم، ووافقه الذهبيُّ؛ وله طرق أخرى عن حكيم بنِ معاوية، منها