(عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا به). (حديثٌ صحيحٌ)(خ، س، حم)(صحيح القصص /٤٠).
١١٩/ ٩ - (جاء مَلَكُ الموت إلى موسى - عليه السلام -، فقال له: أَجِبْ ربَّكَ. قال: فَلَطَمَ موسى - عليه السلام - عينَ ملك الموت ففقأها. قال: فرجع الملك إلى الله تعالى، وقال: إنَّك أرسلتني إلى عبدٍ لك لا يريد الموت، وقد فقأ عيني. قال: فردَّ الله إليه عينه، وقال: ارجع إلى عبدي، فقل: الحياةَ تُريد؟ فإِنْ كنتَ تريدُ الحياةَ فضع يَدَكَ على متن ثورٍ، فما توارت يدُكَ من شعرةٍ، فإنك تعيشُ بها سنة، قال: ثمَّ مَه؟ قال: ثم تموت، قال: فالآن مِنْ قريب. ربِّ أمتني من الأرض المقدسة رميةً بحجر. قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "والله لو أني عنده لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكُثيب الأحمر").
(عن عبد الرزاق، قال: نا معمرٌ، عن ابنِ طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا به). (حديثٌ صحيحٌ. متفقٌ عليه. وقد قال الغزالي في كتابه الأبتر:"السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث"(ص ٢٦ - ٢٧): وقد جادل البعضُ في صحته. اهـ. وهذا كذبٌ فاضحٌ، فما نعلم أحدًا أعلَّ هذا الحديث، وإن كان صادقًا فليُسمّ لنا مَنْ هذا البعضُ؟!. قال أبو عَمرو -غفر الله له-: راجع لزاما باب تأويل مختلف ومشكل الحديث) (خ، م، س، حم، عب، حب)(حديث الوزير/ ٣٥٤ - ٣٥٥؛ صحيح القصص/ ٢١).