للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(رواه: اللَّيث بنُ سعد، قال: حدّثنا عامر بنُ يحيى المَعَافريّ، عن أبي عبد الرّحمن الحُبُلِّيُّ، عن عبد الله بنِ عَمرو - رضي الله عنهما -، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -). (قال الطبرانيُّ: لا يروى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا بهذا الإسناد، تفرَّد به: عامر بنُ يحيى. انتهى. قلتُ: رضي الله عنك! فلم يتفرد به عامر بنُ يحيى، وهو ثقةٌ؛ فتابعه عبد الرحمن بنُ زياد بنِ أنعُم الإفريقيّ، وهو ضعيفٌ) (طب أوسط، عبد) (تنبيه ١٢ / رقم ٢٤٢٧).

١٣٦/ ٦ - (إِنَّ أناسًا في زَمَنِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قالوا: يا رسولَ الله! هل نرى ربَّنا يومَ القيامة؟ قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "نعم". قال: "هل تُضَارُّون في رؤية الشمس بالظهيرة صحوًا ليس معها سحابٌ؟!، وهل تُضَارُّون في رؤية القمر ليلة البدر صحوًا ليس فيها سحاب؟ " قالوا: لا يا رسول الله! قال: "ما تضارون في رؤية الله تبارك وتعالى يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما. إذا كان يومُ القيامة أذَّنَ مُؤَذِّنٌ: لِيَتَّبعْ كلُّ أُمَّةٍ ما كانت تعبدُ، فلا يبقى أحدٌ كان يعبد غير الله سبحانه مِنَ الأصنامِ والأنصابِ إلا يتساقطونَ في النَّار. حتّى إذا لم يبق إلا مَنْ كان يعبد الله مِنْ بَرٍّ وفاجر، وغُبَّرِ أهلِ الكتاب.

فيدعى اليهود فيقال لهم: ما كنتم تعبدون؟، قالوا: كُنَّا نعبدُ عزير ابنَ الله. فيقال: كذبتم، ما اتخذ الله مِنْ صاحبةٍ ولا ولد. فماذا تبغون؟ قالوا: عطشنا يا ربَّنا!، فاسقنا. فيشارُ إليهم: ألا تردون؟ فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضًا، فيتساقطون في

<<  <  ج: ص:  >  >>