١٣٣/ ٣ - (الصِّراطُ كَحَدِّ السَّيفِ -أو كحرف السَّيفِ-، دَحْضٌ مَزِلَّةٌ، بِجَنْبَتَيهِ ملائكةٌ معهم كَلالِيبٌ، يقولونَ: اللَّهُمَّ سَلِّم سَلِّم. قال: فيمر النَّاسُ عليه: كالبرقِ، وكالطَّيرِ! وكالرِّيح، وكأَجْوَدِ الخَيلِ، والرَّاكِبِ. فَمِنْ مُسَلَّمٍ ناجٍ، ومِنْ مَخْدُوشٍ ناجٍ، ومن مَرْكُوسٍ في النّار. وفي الحاشية: في هامش الأصلين: "مكدوس").
(رواه مجاهد، عن عُبَيد بن عُميَر موقوف عليه). (إسناده صحيحٌ)(ش، يعقوب ابن سفيان الفسوي، هناد، ابن جرير، نعيم حلية)(الزهد / ٣٩ ح ٤٥).
١٣٤/ ٤ - (إنَّ الغَادِرَ يُرْفَعُ له لواءٌ يوم القيامة، يقال: هذه غدرةُ فلان ابن فلان).
(عن ابن عمر - رضي الله عنهما - مرفوعًا). (صحيحٌ متفقٌ عليه)(التّوحيد / ١٤٢١ هـ / شعبان؛ سد الحاجة ح ٢٨٧٣؛ الإنشراح ١١١ / ح ١٣٥).
١٣٥/ ٥ - (إنَّ الله سيُخَلِّصُ رجلاً مِنْ أُمَّتِي له تسعٌ وتسعونَ سِجلاً كُلُّ سِجِلٍّ مَدُّ البصر، فيقولُ له: أتُنكِرُ من هذا شيئًا؟ أَظَلَمَك كَتَبَتِي الحافظون؟ فيقولُ: لا يا ربّ، فيقولُ: بلى إنَّ لك عندي حسنةً، وإنه لا ظُلمَ عليك اليومَ، فيُخرجُ له بطاقةً، فيها: أشهد أن لا إله إِلَّا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، فيقولُ: احضر وزنَك، فيقولُ: ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فتثقُلُ البطاقةُ، ولا يثقلُ اسم الله شيئًا).