مِنَ الطير بحبِّ السِّمسِم، فَيَلْتَقِطُهُم، ثم يخيسُ بهم في جهنَّمَ، ثمَّ تَطَايَرُ الصُحفُ مِنْ عَلَى النِّسَاء والرِّجَال).
(رواه: سيار بنُ سلامة الرياح، عن أبي العالية الرياحي، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - موقوفًا عليه). (إسناده قويٌّ، رجاله ثقات. ورواه: سيار بنُ سلامة أيضًا، عن شهر بن حوشب، عن ابن عباس فذكره. وفي شهر بن حوشب كلامٌ يسير. قال الحافظُ في "المطالب"(٤٦٢٩): إسناده حسنٌ. اهـ. فلربما كان سيار ابنُ سلامة يرويه على الوجهين. ولبعضه شواهد) (الحارث، نعيم حلية، ابن جرير)(الزهد ٦٠ - ٦١ ح ٧٨).
١٤٣/ ١٣ - (يُؤْتَى بالصِّراطِ، حَدُّه كَحَدِّ المُوسَى، فتقول الملائكة: يا ربنا! -أو كلمة غير هذا، أكبرُ ظَنِّي أنه- مَنْ يُجِيْزُ على هذا؟ فيقول: مَنْ شِئْتُ مِنْ خَلقي. قال: فيقولون: ربنا ما عبدناكَ حَقَّ عبادتك).
(قال أسد بنُ موسى -المصري الملقب، بأسد السنة-: نا حماد بنُ سلمة، عن ثابت البُنَانّي، عن أبي عثمان النَّهدِيّ، عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - فذكره موقوفًا عليه.
ورواه: ابنُ أبي شيبة، قال: ثنا الحسن بنُ موسى الأشيب عن حماد بن سلمة بسنده سواء، دون آخره. وأخرجه الآجري في الشريعة من طريق معاذ بنِ معاذ، قال: ثنا حماد بنُ سلمة بسنده سواء: "يوضع الصراط يوم القيامة وله حدٌّ كَحَدِّ الموسى .. " ثم رواه: الآجري من طريق ابنِ مَهدي، قال: ثنا حماد ابن سلمة به. هكذا رواه: أسد بنُ موسى والحسن بنُ موسى الأشيب ومعاذ بنُ معاذ