تأخذ المرباع. والمرباعُ: كان أهل الجاهلية إذا أغاروا فغنموا غنيمةً أعطوا سيدهم ربع ما غنموا، يضيف به الضيف، ويقومُ به على نوائب الحيّ. فهذا المرباع. اهـ).
(عن مالك بنِ سعير، عن الأعمش, عن أبي صالح، عن أبي هريرة وعن أبي سعيد الخدري مرفوعًا). (وسنده حسنٌ)(ت، ابن أبي داود)(الزهد / ٦٨ - ٦٩؛ البعث / ٧٣ - ٧٤ ح ٣٤).
(قال أسد بنُ موسى: نا حماد بنُ سلمة، عن ثابت البُنَانّي، عن أبي عثمان النَّهدِيّ, عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - فذكره، موقوفًا عليه). (إسناده صحيحٌ)(ش، الآجري، ك)(الزهد / ٥٤ ح ٦٦).
١٤٧/ ١٧ - (يُوقَفُ ابنُ آدم يومَ القيامَةِ كأنَّهُ بَذجٌ، فيقولُ الله تعالى: ابنَ آدمَ! أين ما خوَّلْتُكَ؟ فيقولُ: أَيْ ربِّ! قد وفَّرتُه وثَمَّرتُهُ، وتَرَكْتُهُ أوفَرَ ما كان. البذج: بموحدة تحتانية، هو ولد الضأن).
(رواه: حماد بنُ سلمة، عن حميد وثابت جميعًا، عن الحسن البصري - قوله)(إسناده صحيحٌ)(الزهد / ٦٧ ح ٨٢).