١٨٥/ ٢٠ - (مَنْ أحَبَّ لِقاَءَ الله أحب الله لِقَاءَهُ، ومَنْ كَرِهَ لِقَاءَ الله كره الله لِقاءَهُ. فقلت: يا نبيَّ الله! أكراهيةُ الموت؟ فكلنا يكرهُ الموتَ. فقال: "ليس كذلك، ولكنَّ المؤمن إذا بُشِّرَ برحمة الله ورضوانه وجنَّتِهِ أحبَّ لقاءَ الله، فأحبَّ الله لقاءَهُ، وإن الكافرَ إذا بُشِّرَ بعذاب الله وسخطه، كره لقاءَ الله، وكره الله لِقاءَهَ).
(رواه: زُرارة بنُ أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة - رضي الله عنها - مرفوعًا). (قال الترمذيُّ: حسنٌ صحيحٌ)(خت، م، س، ت، ق، حب، ابن أبي داود، ابن منده توحيد، الحافظ تغليق)(حديث الوزير / ٣٤٧ - ٣٥٦ ح ١٢٢ , البعث ح ١ - ٢).
١٨٦/ ٢١ - (مَن أَحَبَّ لِقَاءَ الله تعالى، أحبَّ الله لقاءَهُ، ومَنْ كَرِهَ لِقَاءَ الله تعالى، كره الله لقاءَه، والموتُ قبلَ لقاء الله عزَّ وجلَّ).
(رواه: زكريا بنُ أبي زائدة، عن الشعبي , عن شُرَيح بنِ هانيء، عن عائشة - رضي الله عنها - مرفوعًا به). (صحيحٌ. وله طرق أخرى عن عائشة. وفي الباب عن: أبي هريرة، وعبادة بن الصامت، وأنس بن مالك، ومعاوية بن أبي سفيان، وأبي موسى الأشعري، ورجل من أصحابْ النبيّ - صلى الله عليه وسلم -)(م، حم، حمي، أبو سعيد الدارمي، طب أوسط، ابن منده توحيد، بغ).