١٨٩/ ٢٤ - (مَنْ سمَّ نفسهُ، فسُمُّهُ يزيده يتحسَّى بها في نار جهنَّمَ مَخَلَّدًا فيها أبدًا، ومن قتل نفسه بحديدةٍ، فحديدَتُه يزيده يتوجَّأ بها في بطنه يوم القيامة خالدًا مخلدًا فيها أبدًا).
(رواه: جماعةٌ عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا). (هذا حديثٌ صحيحٌ)(خ، م، عو، د، س، ت، ق، مي، حم، طي، طح مشكل، ابن منده، هق، بغ)(الأمراض / ١٧٤ ح ٧١).
١٩٠/ ٢٥ - (مَنْ قتل نفسه بسمٍّ، عُذِّب في نار جهنم).
(رواه: محمد بنُ عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا. ورواه: مالك، وعبد الرحمن بنُ أبي الزناد، وابنُ عجلان، وشعيب بنُ أبي حمزة جميعًا، عن أبي الزناد، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، مرفوعًا). (خ، ت، حب، حم، طح مشكل)(الأمراض / ١٧٤ - ١٧٥).
قال الترمذيُّ:"وروى محمد بن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: "من قتل نفسه بسم عذب في نار جهنم".
ولم يذكر فيه: "خالدًا مخلدًا فيها أبدا" وهكذا روى أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -. وهذا أصح، لأن الروايات إنما تجيء بأنَّ أهل التوحيد يعذبون في النار ثم يخرجون منها ولم يذكر أنهم يخلدون فيها". اهـ.