قَرَأَ على المِنْبَر:{وَفَاكِهَةً وَأَبًّا}[عبس / ٣١]، فقال: هذه الفاكهةُ قد عرفناها فما الأبُّ؟ ثم رجع إلى نفسه، فقال: ... فذكره).
(صحيحٌ. قال الحاكمُ: صحيحٌ على شرط الشيخين. ووافقه الذهبيُّ.
وهو كما قالا.
قال أبو عَمرو -غفر الله له-: راجع باب: "تأويل مختلف ومشكل الحديث").
(أبو عبيد فضائل القرآن، ش، سعيد بن منصور تفسيره، ك، هق شعب).
(التسلية / ح ١٤؛ ابن كثير ١/ ١٢٧).
٢٠٥/ ١٠ - (أُنزِلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}[الفتح / ١] مرجعهم من الحديبية، وقد خالط أصحابه الحزن والكآبة، قال فقرأها عليهم حتى بلغ: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (٢) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا} [الفتح / ٢ - ٣] فقال رجلٌ: هنيئًا لك يا رسول الله! قد بيَّن الله لك ما يفعل بك فماذا يفعل بنا؟ فأنزل الله الآية الأخرى بعدها:{لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا}[الفتح / ٥]
(عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -). (صحيح) (م، عو، ابن جرير، طي، حم، ش،