يحملُكَ على لُزُوم هذه السورة في كل ركعة"، فقال: إني أحبُّها.
فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "حبُّكَ إياها أدخلك الجنَّة").
(رواه ثابت البُنَاني، عن أنس - رضي الله عنه - به). (حديثٌ صحيحٌ)(خت)(التوحيد /
جماد أول / ١٤١٤ هـ).
٢١٤/ ١٩ - (كنَّا عند عُمر بنِ الخطاب - رضي الله عنه - وفي ظهر قميصه أربعُ رقاع، فقرأ:{وَفَاكِهَةً وَأَبًّا}[عبس: ٣١]، فقال: فما الأبُّ؟، ثم قال: إنَّ هذا لهو التكلُّفُ، فما عليك ألا تدريه؟.
قوله: "التكلف"، قال في النهاية: أراد كثرة السؤال والبحث عن الأشياء الغامضة التي لا يجب البحث عنها) (رواه سليمان بنُ حرب، قال: ثنا حماد بنُ زيد، عن ثابت البناني، عن أنس - رضي الله عنه -، قال: .. فذكره).
(صحيحٌ. قال أبو عَمرو -غفر الله له-: راجع باب: "تأويل مختلف ومشكل الحديث") (عبد تفسيره، ابن سعد)(التسلية / ح ١٤؛ ابن كثير ١/ ١٢٧).
٢١٥/ ٢٠ - (لا يحلفُ على يمين صبرٍ يقتَطِعُ مالًا، وهو فيها فاجرٌ إلا لَقِيَ الله وهو عليه غضبانُ. فأنزل الله:{إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا}[آل عمران: ٧٧]).
(رواه: شعبة، وسفيان الثوري -واللفظ له-، عن الأعمش ومنصور، عن أبي وائل، قال: قال عبد الله -يعني: ابن مسعود -: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: .. وذكره. فجاء الأشعثُ، وعبد الله يحدِّثُهُم، فقال: فيَّ نزلتْ وفي رجلٍ خاصمتُهُ في بئرٍ،