فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "ألك بيِّنَةٌ" قلتُ: لا، قال:"فليَحلف" قلتُ: إذًا يحلف، فنزلت {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ} الآية).
(وتقدم لفظ شعبة، ووكيع فانظرهما)(خ، م، د، س كبرى، ت، ق، حب، حم، البزار، هق، بغ)(تنبيه ١٢ / رقم ٢٣٨٥؛ تنبيه ١١ / رقم ٢٣١٨؛ غوث ٣/ ١٩٩ - ٢٠٠ / ح ٩٢٦؛ تنبيه ٨ / رقم ١٩٧٤).
٢١٦/ ٢١ - (لقد أَنزَلَ الله عليّ الليلة سورةً، لهي أحبّ إليَّ مما طلعت عليه الشمس، ثم قرأ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ} [الفتح / ١ - ٢]).
(محمد بنُ حرب الخولانيُّ واللفظُ له، ومحمد بن خالد بن عثمة، وأبو نوح عبد الرحمن بنُ غَزْوان، وأبو مصعب الزبيريُّ أحمد بنُ أبي بكر، وروح بنُ عبادة، وإسحاق بنُ إبراهيم الحنينيُّ، ويزيد بنُ أبي حكيم، وعبد الله بنُ داود الخريبيُّ: ثمانيتُهُم، قالوا: نا مالك بنُ أنس، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عُمر أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان يسيرُ في بعض أسفاره، وعُمر يسير معه ليلًا، فسأله عُمر عن شيءٍ فلم يُجِبْه، ثم سأله فلم يجبه، ثم سأله فلم يجبه، ثلاثًا، فقال عُمر: ثكلتكَ أُمُّكَ عُمر، نزرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاث مرات، كلُّ ذاك لا يُجِيبُك، قال عُمر: فحرَّكتُ بعيري حتى تقدمت أمام الناس، وخشيتُ أن ينزلَ فيَّ قرآن؛ فما نشبتُ أن سمعتُ صارخًا يصرخُ بي، قال: فقلتُ له: لقد خشيتُ أن يكون ينزل فيَّ قرآن؛ فجئتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فسلمتُ عليه، فقال لي:"لقد أَنزل الله عليّ الليلة .. الحديث").
(ت، س كبرى، حم، حب، يع، بغ أبو القاسم، الإسماعيلي، البزار، ابن