للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيقال له: هذا مقعَدُكَ من النار وما أعد الله لك، فيزدادُ حسرةً وثُبُورًا، ثمّ يفتح له بابٌ من أبواب الجنَّة، فيقال: ذلك كان مقعدك من الجنَّة وما أعد الله لك فيها لو أطعتَهُ، فيزدادُ حسرةً وثبورًا، ثمّ يُضَيَّقُ عليه قبرُهُ حتّى تختلفَ أضلاعُهُ، قال أبو هريرة: فذلك قوله: {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: ١٢٤]).

(رواه: حماد بنُ سلمة، وسعيد بنُ عامر، وعبد الوهاب بنُ عطاء -وهذا حديثه-، ومعتمر بنُ سليمان، وعبدة بنُ سليمان، خمستُهُم عن محمّد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا). (هذا حديثٌ صحيحٌ. قال الطبرانيُّ: لم يرو هذا الحديث عن محمّد بن عَمرو بهذا التمام إلا حماد بنُ سلمة، تفرد به أبو عُمر الضرير. انتهى. قلتُ: رضي الله عنك! فلم يتفرد بطوله حماد بنُ سلمة، فتابعه سعيد بنُ عامر ... قال الحاكمُ: وحديث سعيد بن عامر أتمُّ من حديثٌ حماد ابن سلمة. وتابعه أيضًا: عبد الوهاب بنُ عطاء، ومعتمر بن سليمان، وعبدة ابن سليمان. ورواه يزيد بنُ هارون، وجعفر بنُ سليمان، كلاهما عن محمّد بن عَمرو بهذا الإسناد موقوفًا. وله حكمُ المرفوع كما لا يخفى.

والله أعلم. قال أبو عَمرو -غفر الله له-: انظر فيما يأتي سياق حديثٌ: سعيد ابن عامر ومعتمر بن سليمان) (تقدم تخريجه، برقم ٢٢٠) (تنبيه ١٢ / رقم ٢٤٢٨؛ صحيح القصص ٦٣ / - ٦٤؛ البعث / ٣٤).

٢٣٠/ ٤ - (إذا وُضِعت الجنازةُ واحتملها الرِّجالُ على أعناقِهِم، فإن كانت صالحة قالت: قَدِّمُوني، وإن كانت غير صالحة، قالت: يا

<<  <  ج: ص:  >  >>