ما قبلي مدخلٌ، ويؤتى من عن يساره، فتقول الزَّكاة: ما قبلي مدخلٌ، ويؤتى من قبل رجليه، فيقول فعلُ الخيرات: ما قبلي مدخلٌ، فيقال له: اقعد، فيقعد، وتَمَثَّلُ له الشّمسُ قد دَنَت للغروب، فيقال له: ما تقول في هذا الرَّجل الّذي كان فيكم وما تشهد به؟ فيقول: دعوني أصلي، فيقولون: إنك ستفعل ولكن أخبرنا عما نسألك عنه، قال: وعَمَّ تسألوني عنه؟ فيقولون: أخبرنا ما نسألك عنه، فيقول: دعوني أصلّي، فيقولون: إنك ستفعل ولكن أخبرنا عما نسألك عنه، قال: وعمَّ تسألوني؟ فيقولون: أخبرنا ما تقول في هذا الرَّجل الّذي كان فيكم، وما تشهد به عليه؟ فيقول: محمدا أشهد أنّه عبدُ الله، وأنّه جاء بالحق من عند الله، فيقال له: على ذلك حييت، وعلى ذلك متَّ، وعلى ذلك تُبعَثُ إن شاء الله، ثمّ يفتح له بابٌ من قِبَلِ النّار، فيقال له: انظر إلى منزِلِكَ وإلى ما أعد الله لك لو عَصيتَ فيزدادُ. غبطةً وسرورًا، ثمّ يفتح له بابٌ من قِبَلِ الجنَّة، فيقال له: انظر إلى منزلك وإلى ما أعد الله لك فيزداد غبطةً وسرورًا، وذلك قول الله تبارك وتعالى:{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ}[إبراهيم: ٢٧] قال: وقال أبو الحكم، عن أبي هريرة: فيقال له: "ارقُد