مرة:"لم يكن به بأس"، ووثقه العجلي وابنُ حبان. وإسماعيل بنُ عبد الكريم: وثقه ابنُ حبان. وقال النسائيُّ:"ليس به بأس". وبقية رجال الإسناد ثقات. والحديثُ صحيحٌ. وله طرق أخرى عن جابر) (أبو نعيم)(التسلية / ح ٢).
٢٥٠/ ١١ - (أهون أهل النار عذابًا، أبو طالبٍ، وهو منتعلٌ نعلين من نارٍ، يغلي منهما دماغُه).
(عن أبي عثمان النهدي، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - مرفوعًا). (صحيحٌ وقد روي عن أبي عثمان النهدي مرسلًا: إن أهون أهل النار عذابًا يوم القيامة، أبو طالبٍ، له نعلان من نارٍ، يغلي منهما دماغه. وهو معل بالمخالفة والصواب فيه الوصل)(م، عو، ش، حم، عبد، ك، ابن منده، هق دلائل، هق بعث)(الزهد / ١٩ ح ٦).
٢٥١/ ١٢ - (بينا نحن عند رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -وهو يصف الجنة، حتى انتهى، ثم قال: فيها ما لا عينٌ رأت ولا أذُنٌ سمعت ولا خَطَرَ على قلب بشر. ثم قرأ:{تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} إلى آخر الآية [السجدة / ١٦]. قال أبو صخر: فذكرتُهُ للقُرَظِيّ، فقال: إنهم أخفوا لله عملًا فأخفى لهم ثوابًا، فقدموا على الله، فقرَّت تلكَ الأعيُنُ).
(رواه: عبد الله بن سويد بن حيَّان وسياق الحديث له-، وعبد الله بنُ وهب، قال كلاهما: حدثني أبو صخر، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد - رضي الله عنه -، قال: ... فذكره).