(أبو صخر: هو حميد بنُ زياد الخرَّاط. وثقه: ابنُ حبان، والدارقطنيُّ والعجليُّ. وقال أحمد، وابنُ معين: ليس به بأس. وضعَّفه: ابن معين في رواية، والنسائيُّ. وهو صدوقٌ متماسكٌ وقد توبع. تابعه سعيد بنُ عبد الرحمن الجمحي: وهو صدوقٌ لا بأس به. فرواه عن أبي حازم، عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - مثل رواية أبي صخر).
(م، عو، نعيم، حم، حم - زوائد عبد الله، ك، ش، يع، ابن جرير، طب كبير، ابن أبي الدنيا صفة الجنة)(تنبيه ١٢ / رقم ٢٣٥٧).
٢٥٢/ ١٣ - (تَأكُلُهُم النَّارُ كُل يومٍ سبعين ألف مرَّة، كلما أَنْضَجَتْهُم وأَكَلَتْهُم، قيل: عُودوا. فيعُودُون، كما كانوا أول مرَّة).
(رواه: الفُضَيل بنُ عِياض، ويزيد بنُ هارون كلاهما، عن هشام بن حسان، عن الحسن البصري رحمه الله قوله). (إسناده صحيحٌ)(هق بعث، ش)(الزهد / ٣٤ ح ٣٧).
٢٥٣/ ١٤ - (سأل موسى ربَّهُ: ما أدنى أهلِ الجنَّةِ منزلةً؟ قال: هو رجلٌ يجيءُ بعد ما أُدخلَ أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ، فيقال له: ادخل الجنةَ. فيقولُ: أيّ ربِّ! كيف، وقد نزل الناس منازلهم، وأخذوا أخذاتهم؟ فيُقالُ له: أترضى أَنْ يكونَ لك مثل مُلْكِ مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدنيا؟ فيقولُ: رضيتُ، ربِّ! فيقول: لك ذلك ومثله، ومثله ومثله ومثله، فيقولُ في الخامسة: رضيتُ، ربّ! فيقولُ: هذا لك وعشرة أمثالِهِ، ولك ما اشتهتْ نفسُك، وَلَذَّتْ عينُك. فيقولُ: رضيتُ، ربِّ! قال: رَبِّ! فأعلاهم منزلةً؟ قال: أولئك الذين أردتُ، غرستُ