كرامتهم بيدي، وختمتُ عليها، فلم تَرَ عينٌ، ولم تسمعْ أُذُنٌ، ولم يخطر على قلبِ بَشَر. قال: ومصداقُهُ في كتاب الله عز وجل {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ}[السجدة: ١٧]).
(عن المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - مرفوعًا به). (هذا حديثٌ صحيح)(م، ت، حم)(صحيح القصص / ٥٧).
٢٥٤/ ١٥ - (كان رجلٌ مِمَّنْ كان قبلكم خرجت به قرحةٌ، فلمَّا آذَتْهُ انتزعَ سهمًا مِنْ كِنَانَتِهِ، فنكأها فلم يرقأ الدمُ حتى مات، فقال الله: عبدي بادرني بنفسه، حرمت عليه الجنة).
(عن جندب البجليِّ - رضي الله عنه -، مرفوعًا به). (هذا حديثٌ صحيحٌ)(متفقٌ عليه)(صحيح القصص / ٢٨).
٢٥٥/ ١٦ - (كان رجلان في بني إسرائيل، متواخيان، وكان أحدُهما مُذنبًا، والآخر مُجتهدًا في العبادة، وكان لا يزالُ المجتهدُ يرى الآخر على الذنب، فيقولُ: أقصر. فوجده يومًا على ذنب، فقال له: أقصر. فقال: خَلِّني وربِّي، أَبُعِثْتَ عليَّ رَقِيبًا؟! فقال: والله لا يغفر الله لك!، أو: لا يدخلك الله الجنة، فقبض روحَهُمَا، فاجتمعا عند ربِّ العالمين. فقال لهذا المجتهد: أكنت بي عالمًا، أو كنت على ما في يدي قادرًا؟. وقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة برحمتي، وقال