فيقولُ: ما أسألُ وما أتمنَّى إلا أَنْ تَرُدَّنِي إلى الدنيا، فأُقْتَلُ في سبيلك عَشْرَ مرَّاتٍ. قال: ويُجاءُ برجلٍ من أهلِ النَّارِ، فيقولُ: ابنَ آدمَ! كيف وجدت منزلك؟ فيقولُ: شرَّ منزلٍ. فيقولُ: افْتَدِ به بِمِلءِ الأرضِ ذَهَبًا. فيقولُ: نعم. فيقولُ: كذبتَ، سُئلت أيسر من ذلك).
(رواه جماعةٌ عن حماد بن سلمة، عن ثابت البُنَانيّ، عن أنس - رضي الله عنه -، أنَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: .. فذكره). (إسناده صحيحٌ)(م، س، حم، حب)(الزهد / ٧٠ ح ٨٦).
٢٦٢/ ٢٣ - (يقول الله تعالى لأهون أهل النَّار عذابًا: لو كان لك الدنيا بما فيها أكنت مفتديًا بها؟ فيقول: نعم. فيقول: قد أردت منك أهون مِنْ هذا، وأنت في صُلب آدم: ألا تشرك -أحسبه قال -: ولا أدخلك النار، فأبيت إلا الشرك).
(رواه هشام الدستوائيُّ، عن قتادة، عن أنس مرفوعًا. وهذا لفظه. ورواه شعبة، عن أبي عمران الجوني، عن أنس يرفعه، بلفظ أوله: أَنَّ الله يقولُ لأهون أهل النَّار عذابًا ..). (حديثٌ صحيحٌ. ورواه أبو نعيم من طريق: مطر الوراق، عن أنس واستغربه)(خ، م، حم، يع، نعيم حلية)(الزهد / ٦٩ - ٧٠).
٢٦٣/ ٢٤ - (يُلْقَى الجَرَبُ على أهلِ النَّارِ، فيحتَكُّونَ حتى يبدُو العَظْمُ، فيقولون: بم أصابنا هذا؟ فيقول: بِأَذاكُم المؤمنين).