٢٦٤/ ٢٥ - (يُؤتَى بأنْعَمِ النَّاسِ كان في الدُّنيا يومَ القيامةِ، فيقولُ: اصبِغُوهُ صَبْغَةً في النَّار، ثم يُؤتَى به، فيقولُ: يا ابنَ آدمَ! هلْ أصبتَ نعيمًا قطُّ، هل رأيتَ قُرَّةَ عين قطُّ، هل رأيتَ سرُورًا قطُّ؟ فيقولُ: لا وعِزَّتِكَ! ما رأيتُ خيرًا قطُّ، ولا سُرُورًا قطُّ، ولا قرةَ عينٍ قطُّ. قال: فيقولُ: رُدُّوهُ. قال: ويُؤتَى بأشّدِّ النَّاس كان بلاءً في الدنيا، وضَرًّا وجَهْدًا، فيقولُ: اصبغُوهُ صَبْغَةً في الجنَّةِ. قال: ثم يقولُ: يا ابنَ آدمَ! هل رأيتَ بُؤْسًا قَطُّ أو شيئًا تكرَهَهُ؟ قال: لا وعزتك! ما رأيتُ شيئًا أكرَهَة قطُّ).
(رواه حماد بنُ سلمة، عن ثابت البُنَانّي، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -، أنَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: .. فذكره). (إسناده صحيحٌ)(م، حم، بغ)(الزهد / ٧٠ - ٧١ ح ٨٧).