(قال الإمامُ أحمد، وزهير بنُ حرب، ومحمد بنُ شجاع المروزيّ، وأحمد بنُ إبراهيم الدورقي، وإبراهيم بنُ عبد الله الهرويّ، وسُرَيج بنُ يونس، ومحمد بنُ سعيد ابنِ غالب البغداديّ أبو يحيى العطار الضرير، وأبو ثور البغداديّ الفقيه إبراهيم بنُ خالد ابنِ أبي اليمان الكلبي، كلهم: حدثنا إسماعيل بنُ إبراهيم بن عُلَية. خليفة بنُ خياط العصفريّ، وعبيد الله بنُ عُمر القواريريّ، قالا: حدثنا يزيد بنُ زُرَيع. قال كلاهما -يعني: يزيد وابن علية-: حدثنا حجاج بنُ أبي عثمان الصواف، عن أبي الزبير، عن عون بن عبد الله بن عُتبة، عن ابن عُمر - رضي الله عنهما -، قال: بينا نحن نصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، إذ قال رجلٌ من القوم: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا. فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "من القائل كذا وكذا؟ " فقال رجلٌ من القوم؛ أنا يا رسول الله. فقال: عجبت لها .. الحديث. قال ابنُ عمر: فما تركتهن منذ سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ذلك). (قال أبو نعيم: غريبٌ من حديث عون، لم يروه عنه إلا أبو الزبير -وهو: محمَّد بنُ مسلم بن تدرس، تابعي من أهل مكة- تفرّد به الحجاج، وهو الصوَّاف البصريُّ. قال شيخُنا: رضي الله عنك! فلم يتفرد به لا أبو الزبير، ولا الحجاجُ الصواف ..)(م، س، ت، حم، يع، عو، طب دعاء، أبو الشيخ في ما رواه أبو الزبير عن غير جابر، نعيم حلية، هق)(تنبيه ١٢ / رقم ٢٣٩٢).
٣٣٧/ ١٩ - (عَلمَنِي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - كلماتٍ أقُولُهُن عند الكربِ:"لا إله إلا الله الحليمُ الكريم، سبحان الله ربِّ السموات السبع وربّ العرش العظيم، الحمد لله ربِّ العالمين" .. قال: وكان عبد الله ابن